يواصل مارك برنال، لاعب برشلونة الشاب، إحراز تقدم مطرد في تعافيه من إصابة خطيرة في الركبة، لكن من غير المتوقع عودته إلى أرض الملعب حتى شهر سبتمبر.

وفقًا لتقرير من موندو ديبورتيفو، فإن لاعب خط الوسط البالغ من العمر 18 عامًا يعمل بجد في التدريبات ولكن لن يتم التعجيل بعودته إلى الملاعب.

عانى برنال من تمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، بالإضافة إلى تلف في الغضروف المفصلي الخارجي، خلال مباراة برشلونة في الدوري ضد رايو فاليكانو في 27 أغسطس 2024. وبعد أسابيع، خضع لعملية جراحية وتم منحه خطة تعافي لمدة 12 شهرًا.

على الرغم من عودته إلى التدريب بكامل قوته، قرر الطاقم الطبي والمدربون في النادي اتباع نهج حذر.

تتمثل الخطة في إعادة برنال إلى المنافسة بعد فترة التوقف الدولي الأولى في سبتمبر، مستهدفين مباراة الدوري الإسباني ضد فالنسيا. سيمثل هذا ما يقرب من عام كامل منذ عمليته.

عدم المخاطرة بعودته

القرار بالانتظار حتى سبتمبر ليس بسبب أي انتكاسة في تعافي برنال. على العكس من ذلك، فقد سارت إعادة تأهيله بسلاسة، ولم تظهر عليه أي علامات لمضاعفات.

ومع ذلك، يتبع نهج برشلونة نصيحة كبار المتخصصين في الطب الرياضي، الذين يوصون بأن اللاعبين الشباب الذين يتعافون من إصابات الركبة يجب أن يأخذوا وقتهم قبل العودة.

يعتقد الخبراء أنه بالنسبة للاعبين الذين ما زالوا في طور النمو البدني، فإن عملية إعادة التأهيل الأبطأ والأكثر حذرًا تقلل من خطر حدوث ضرر طويل الأمد وتحسن فرص التعافي الكامل.

أصبح هذا النهج أكثر شيوعًا في كرة القدم الاحترافية، خاصة مع الإصابات الخطيرة مثل تمزق الرباط الصليبي الأمامي.

بالنسبة لبرشلونة، يعتبر برنال موهبة قيمة للمستقبل، والنادي على استعداد لانتظار بضعة أسابيع إضافية للتأكد من عودته في أفضل حالاته.

في حين أن المشجعين قد يكونون حريصين على رؤيته يعود إلى أرض الملعب، إلا أن التركيز لا يزال على حماية مسيرته المهنية على المدى الطويل وتجنب أي خطر من تكرار الإصابة.